"الإخوان" يشاركون فى مظاهرات الجمعة بدون شعارات دينية
أكدت جماعة الإخوان مشاركتها فى مظاهرات غدا الجمعة ولكن بدون شعارات أو لافتات الجماعة، وأعلنت أن مشاركتها ضمن تحركات القوى الوطنية لن تكون تحركات منفردة ولن يكون لهم مساجد أو ميادين بعيده عما يتفق عليه المحتجون فى كل موقع.
...
أوضحت الجماعة أن مطالبها هى اعتذار الحزب الوطنى والنظام عن فترة الثلاثين عاما الماضية، وحل البرلمان والمجالس المحلية، وإنهاء حالة الطوارئ وتعديل دستورى مبدئى للثلاث مواد المتعلقة بالانتخابات البرلمانية والرئاسية.
ذكر د. محمد البلتاجى عضو المكتب السياسى بالجماعة وممثلها فى الجمعية الوطنية للتغيير أن الجماعة مشاركة بقوة فى كل المحافظات فى مظاهرات الجمعة، مؤكدا أن الأماكن والشعارات متروكة للقيادات المحلية فى مختلف المحافظات والقوى الوطنية فى الشارع بالاتفاق مع المتظاهرين، مشيراً إلى أنه لا يوجد فى مظاهرات الغد أى شعارات خاصة بأى فصيل أو لافتات لأى قوى بما فيها الإخوان.
وشدد البلتاجى على أن المطالب الأساسية لن يتم التنازل عنها إلا بالتغيير أو الرحيل، معتبرا أن أى حديث عن تعديل وزارى مهما كان حجمه – حسب قوله- لن يفى بمطالب المعارضة.
وفيما يتعلق بالدكتور محمد البرادعى مؤسس الجمعية الوطنية للتغيير، اعتبر البلتاجى أن عودة البرادعى لمصر فى هذا الوقت تعد مهمة جدا ليكون فى قلب الأحداث لكنه رفض الحديث عن ترتيبات المستقبل وموقع البرادعى منها ، قائلا" الوقت مبكر للحديث عن المستقبل ولا يوجد من يقود الآن فالكل مشارك فى حراك التغيير وهو مشهد منفصل تماما عن ترتيبات من يقود فى المستقبل".
من جانبه، أكد أبو العلا ماضى وكيل مؤسسى حزب الوسط – تحت التأسيس – أن البرادعى غائب من البداية وعودته الآن ليست لها أهمية كبيرة ولم يعد له دور، خاصة وأنه اختفى فى وقت الجد والنضال الحقيقى.
ذكر ماضى أن التأخير فى القرارات أو القرارات المحدودة أو الضعيفة من النظام تضر بل تصل إلى الكارثة فى التوقيت الحالى، معتبرا أن الرئيس مبارك شخصيا هو المعنى بأى قرارات قبل أن تفلت الأمور، مشيرا إلى أن المتظاهرين فى الشارع من أبناء الطبقة المتوسطة وطلاب الجامعات الخاصة، أو المدارس لم يصلوا بعد لحد التنظيم مما يعنى أن هناك خطر من امتداد هذه الاحتجاجات لمتضررى البطالة الحقيقيين.
وأوضح ماضى أن القوى الوطنية ليس لها علاقة بما تم مما يعده أفضل قائلا" من الشرف أن تكمل هذه القوى غير المنظمة للتحرك الأساسى بدون قيادات من القوى السياسية".See more